خسائر الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة في معركة طوفان الأقصى.

 تفاصيل معركة طوفان الأقصى.

في صباح يوم السابع من اكتوبر قامت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بعملية تعد الاكبر من نوعها من حيث العدد والحدث حيث اقتحمت قوة تتجاوز 1200 جندي من كتائب القسام السياج الفاصل بين قطاع غزة وبين المستوطنات الإسرائيلية الموجودة في غلاف غزة.

اسفرت هذه العملية عن مقتل 1400 اسرائيلي وأسر مايقارب من 220 اسير وذلك حسب البيانات الرسمية التي خرجت من الجانب الإسرائيلي ولكن بعد عدة أيام ظهرت حقائق وأقوال اخرى تقول بأن عدد القتلى 1200 فقط والأسرى اكثر من 240 اسير مقسمين على كتائب القسام وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

جنون إسرائيل وصدمتها.

بعد نجاح عملية طوفان الاقصى في يومها الأول والتي كانت بمثابة صدمة كبرى للجيش الإسرائيلي تحدث بعد ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقال أنه سيبيد حركة حماس من غزة سواء على المستوى العسكري أو السياسي وهو الامر الذي لاقى دعما واسعا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي ما إن مرت ساعات قليلة على الحدث حتى أعلنت دعمها بشكل كامل لإسرائيل سواء عسكريا أو سياسيا وعقب ذلك اعلان بعض الدول الأوروبية دعمها الكامل لإسرائيل في حربها ضد غزة ومن بينهم المانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا.

بداية محاصرة غزة والعدوان عليها في معركة طوفان الأقصى.

بدأت التصريحات الجنونية تصدر من قادة الإحتلال الإسرائيلي والتي كان من بينها قطع الكهرباء والمياة عن قطاع غزة بالكامل وعدم دخول أي مساعدات من جميع المعابر حتى المعبر الحدودي المصري وبالفعل حدث ذلك وتزامن مع ذلك إعلان نتياهو أن إسرائيل ستخوض حرب مع قطاع غزة وأن هذه الحرب اهدافها الرئيسية هى إعادة الأسرى من القطاع وانها الوجود العسكري والسياسي لحركة حماس والجهاد الإسلامي في غزة وكذلك قتل المدبر الأساسي لعملية طوفان الأقصى يحيى السنوار.

استدعاء كامل الجنود الإسرائيليين للحرب على غزة.

يقدر تعداد الجيش الإسرائيلي العامل بنحو 150000 جندي وهناك مايقرب من 400000 جندي احتياطي أخر وبعد إعلان نتياهو الحرب تم استدعاء اكثر من 300000 جندي احتياطي ليصبح عدد الجنود اكثر من 450000 جندي سخروا للحرب على منطقة تكاد تكون معدومة من مقومات الحياة وذلك بسبب حصارها لاكثر من 16 عام, وبالفعل تم حشد القوات في غلاف غزة مع إرسال البعض منهم لتعزيز الجبهة الشمالية للحدود مع لبنان وذلك بعد إعلان حزب الله اللبناني مساندته العسكرية للمقاومة الفلسطينية في غزة.

بداية العدوان على غزة وتدميرها.

مع وجود آلاف الجنود وآلاف الآليات العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة بدأت الطائرات الحربية الإسرائيلية في شن غاراتها على غزة وتدمير الأحياء السكنية بالكامل لقرابة الشهر تقريبا ثم بعد ذلك بدأت الآليات العسكرية الإسرائيلية في الدخول للجانب الشمالي من قطاع غزة مع وجود دعم جوي وبحري لها ومع مرور الوقت استطاعت الآليات الإسرائيلية التوغل في في محافظتي شمال غزة ومحافظة غزة ومحاصرتهما من الجانب الجنوبي والغربي والشمالي واستمر القتال حتى السوم ال48 من بداية معركة طوفان الأقصى.

هدنة إنسانية لستة أيام بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

بعد جهود كثيرة من قبل الجانب القطري والجانب المصري أعلنت دولة قطر عن هدنة انسانية لمدة أربعة أيام يتم خلالها الإفراج عن 50 اسير إسرائيلي مقابل الافراج عن 150 اسير فلسطيني وكذلك دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع الذين فتكت بهم الحرب واصبحوا في اشد الحاجة لدخول المساعدات سواء الطبية أو الوقود أو المعيشية وبالفعل بدأت الهدنة في الساعة السابعة من صباح اليوم ال49 من الحرب وتم بالفعل الافراج عن الأسرى بأعداد مختلفة يوميا كما افرجت كتائب القسام عن عدد أخر من الاسرى الغير إسرائيليين وقبل انتهاء مدة الأربعة أيام تم الاعلان عن تمديد فترة الهدنة يومين اضافيين مع استمرار الافراج عن الأسرى من الجانبين ومن المقرر أن تنتهي هذه الهدنة اليوم الأربعاء 29/11/2023.

خسائر الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة.

مع قرب إنتهاء فترة الهدنة المقررة بين الطرفين اليوم فقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل مايقرب من 80 جندي منذ بداية الحرب البرية ووصول العدد الاجمالي للقتلى في الجنود منذ بداية معركة طوفان الأقصى الى 380 تقريبا وكذلك اعلنت الصحف الإسرائيلية عن اصابة اكثر من 1000 جندي اسرائيلي منذ بداية الحرب البرية ووصول العدد الاجمالي الى اكثر من 6000 منذ بداية عملية طوفان الاقصى كما اعلنت المقاومة الفلسطينية عن تدمير اكثر من 400 آلية إسرائيلية واصابتها اصابة مباشرة وهو الأمر الذي لم يتم إعلانه رسميا من قبل الجيش الإسرائيلي كما أن هناك مؤشرات تشير إلى احصائيات الخسائر البشرية تصل إلى اكثر من 11000 اصابة واكثر من 2000 قتيل بين الجنود منذ بداية الحرب البرية.